فرنسا تحصد ثمار أخطائها في ليبيا ومنطقة الساحل وشرق المتوسط

تغوص فرنسا يوما بعد آخر، في مستنقع الأزمات الممتد من منطقة الساحل والصحراء، إلى شرق المتوسط، والتي تشكل ليبيا حلقتها المركزية. وبعدما احترقت أوراق باريس في ليبيا مع احتراق ورقة حفتر، الذي راهن عليه قصر الإيليزي إلى اللحظة الأخيرة، أتى انقلاب العسكر في مالي، يوم 18 آب/أغسطس، الذي أطاح بصديق فرنسا الرئيس ابراهيم أبو بكر كايتا (75 عاما) ليُزعزع الأوضاع الأمنية الهشة في منطقة الساحل والصحراء، ويُظهر عجز قوات “عملية برخان” على ضبط الأمور. وتحتفظ فرنسا بقوات قوامها 5100 جندي في منطقة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة فرنسا، ما جعلها في مواجهة دائمة مع الجماعات الارهابية، التي غادرت ليبيا نحو الجنوب، لكي…